يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون .
[8] يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله لأجل ثواب الله.
شهداء بالقسط أي: كونوا قائمين بالعدل قوالين بالقسط.
ولا يجرمنكم يحملنكم.
شنآن بغض.
قوم يعني: المشركين. قرأ أبو جعفر، وابن عامر، بخلاف عن الأول (شنآن) بإسكان النون، والباقون: بالتحريك. وأبو بكر،
على ألا تعدلوا فيهم; لعداوتكم إياهم، بل اعدلوا في أوليائكم وأعدائكم هو أي: العدل. [ ص: 261 ]
أقرب للتقوى وإذا كان هذا العدل مع الكفار، فما ظنك بالعدل مع المؤمنين؟
واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون فيجازيكم به.