واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور .
[7] واذكروا نعمة الله عليكم بالإسلام.
وميثاقه الذي واثقكم به أي: عهده الذي عهد إليكم. [ ص: 260 ]
إذ قلتم للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
سمعنا وأطعنا وذلك حين بايعوا رسول الله عليه الصلاة والسلام على السمع والطاعة فيما أحبوا وكرهوا.
واتقوا الله في نقض ميثاقه.
إن الله عليم بذات الصدور بخفياتها.