أإذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد .
[3] أإذا متنا وكنا ترابا استفهام إنكار جوابه محذوف; أي: أنرجع إذا متنا وصرنا ترابا؟ ثم أنكروا ذلك أصلا، فقالوا: ذلك رجع إلى الحياة بعيد عن العادة. قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن (أئذا) بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والياء، وفصل يعقوب: أبو جعفر، وأبو عمرو، بين الهمزتين بألف، وقرأ الباقون: بتحقيق الهمزتين، واختلف عن وقالون في الفصل، وقرأ هشام نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف، وحفص عن (متنا) بكسر الميم، والباقون: بضمها. عاصم:
* * *