بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب .
[2] بل عجبوا كفار مكة أن جاءهم منذر مخوف منهم يعرفون نسبه وصدقه.
فقال الكافرون هذا شيء عجيب أي: قول محمد: إنا نحيا بعد الموت، وقيل: الضمير في (عجبوا) لجميع الناس، مؤمنهم وكافرهم; لأن كل مفطور عجب من بعثة بشر رسول الله، لكن المؤمنون نظروا واهتدوا، [ ص: 379 ] والكافرون بقوا في عمايتهم، وحاجوا بذلك العجب، ولذلك قال: فقال الكافرون هذا شيء عجيب .
* * *