[ ص: 343 ] ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما .
[17] فلما نزلت هذه الآية، قال أهل الزمانة: كيف بنا يا رسول الله؟ فأنزل الله عز وجل ليس على الأعمى حرج في التخلف عن الجهاد.
ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج هذا عذر لهم في تخلفهم عن الحديبية.
ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما قرأ نافع، وأبو جعفر، (ندخله) (نعذبه) بالنون فيهما للعظمة، والباقون: بالياء فيهما; لقوله: (ومن يطع الله). وابن عامر:
* * *