ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون .
[19] ولكل تنوينه عوض من ضمير جنس المؤمن والكافر; أي: ولكل الجنسين درجات منازل ومراتب عند الله يوم القيامة، فدرج أهل [ ص: 294 ] النار يذهب سفالا، ودرج أهل الجنة يذهب علوا.
مما عملوا فيجازيهم بأعمالهم.
وليوفيهم قرأ نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف، عن وابن ذكوان (ولنوفيهم) بالنون، والباقون: بالياء، واختلف عن ابن عامر: هشام أعمالهم أي: جزاء أعمالهم.
وهم لا يظلمون بنقص ثواب، ولا زيادة عقاب.
* * *