وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم .
[71] وإن يريدوا أي: الأسرى خيانتك نقض ما عاهدوك. [ ص: 139 ]
فقد خانوا الله من قبل أي: من قبلك بكفرهم.
فأمكن منهم ببدر قتلا وأسرا.
والله عليم حكيم أي: فإن عادوا، فسيمكنك منهم.
* * *