قد أفلح من زكاها
9 - قد أفلح ؛ جواب القسم؛ والتقدير: "لقد أفلح"؛ قال : صار طول الكلام عوضا عن اللام؛ وقيل: الجواب محذوف؛ وهو الأظهر؛ تقديره: ليدمدمن الله عليهم؛ أي: على أهل الزجاج مكة؛ لتكذيبهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ كما دمدم على ثمود؛ لأنهم كذبوا صالحا؛ وأما "قد أفلح"؛ فكلام تابع لقوله: "فألهمها فجورها وتقواها"؛ على سبيل الاستطراد؛ ليس من جواب القسم في شيء؛ من زكاها ؛ طهرها الله؛ وأصلحها؛ وجعلها زاكية.