ولا أقسم بالنفس اللوامة
2 - ولا أقسم بالنفس اللوامة ؛ الجمهور على أنه قسم أخر؛ عن : "أقسم بيوم القيامة؛ ولم يقسم بالنفس اللوامة؛ فهي صفة ذم"؛ وعلى القسم صفة [ ص: 571 ] مدح؛ أي: النفس المتقية؛ التي تلوم على التقصير في التقوى؛ وقيل: هي نفس آدم؛ لم تزل تلوم على فعلها التي خرجت به من الجنة؛ وجواب القسم محذوف؛ أي: لتبعثن؛ دليله: الحسن