nindex.php?page=treesubj&link=29043_28797_29294_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا
9 -
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9وأنا كنا نقعد منها ؛ من السماء؛ قبل هذا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9مقاعد للسمع ؛ لاستماع أخبار السماء؛ يعني: كنا نجد بعض السماء خالية من الحرس؛ والشهب؛ قبل المبعث؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9فمن يستمع ؛ يرد الاستماع؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9الآن ؛ بعد المبعث؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9يجد له ؛ لنفسه؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9شهابا رصدا ؛ صفة لـ "شهابا"؛ بمعنى "الراصد"؛ أي: يجد شهابا راصدا له؛ ولأجله؛ أو هو اسم جمع لـ "الراصد"؛ على معنى: "ذوي شهاب راصدين بالرجم"؛ وهم الملائكة الذين يرجمونهم بالشهب؛ ويمنعونهم من الاستماع؛ والجمهور على أن ذلك لم يكن قبل مبعث
محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ وقيل: كان الرجم في الجاهلية؛ ولكن الشياطين كانت تسترق السمع في بعض الأوقات؛ فمنعوا من الاستراق أصلا بعد مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=treesubj&link=29043_28797_29294_32436_34108nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا
9 -
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا ؛ مِنَ السَّمَاءِ؛ قَبْلَ هَذَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ؛ لِاسْتِمَاعِ أَخْبَارِ السَّمَاءِ؛ يَعْنِي: كُنَّا نَجِدُ بَعْضَ السَّمَاءِ خَالِيَةً مِنَ الْحَرَسِ؛ وَالشُّهُبِ؛ قَبْلَ الْمَبْعَثِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9فَمَنْ يَسْتَمِعِ ؛ يُرِدْ الِاسْتِمَاعَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9الآنَ ؛ بَعْدَ الْمَبْعَثِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9يَجِدْ لَهُ ؛ لِنَفْسِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=9شِهَابًا رَصَدًا ؛ صِفَةٌ لِـ "شِهَابًا"؛ بِمَعْنَى "اَلرَّاصِدُ"؛ أَيْ: يَجِدْ شِهَابًا رَاصِدًا لَهُ؛ وَلِأَجْلِهِ؛ أَوْ هُوَ اسْمُ جَمْعٍ لِـ "اَلرَّاصِدُ"؛ عَلَى مَعْنَى: "ذَوِي شِهَابٍ رَاصِدِينَ بِالرَّجْمِ"؛ وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَرْجُمُونَهُمْ بِالشُّهُبِ؛ وَيَمْنَعُونَهُمْ مِنَ الِاسْتِمَاعِ؛ وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ قَبْلَ مَبْعَثِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَقِيلَ: كَانَ الرَّجْمُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؛ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَانَتْ تَسْتَرِقُ السَّمْعَ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ؛ فَمُنِعُوا مِنَ الِاسْتِرَاقِ أَصْلًا بَعْدَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .