ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
18 - ثم جعلناك ؛ بعد اختلاف أهل الكتاب؛ على شريعة ؛ على طريقة ومنهاج؛ من الأمر ؛ من أمر الدين؛ فاتبعها ؛ فاتبع شريعتك الثابتة بالحجج والدلائل؛ ولا تتبع [ ص: 302 ] أهواء الذين لا يعلمون ؛ ولا تتبع ما لا حجة عليه من أهواء الجهال ودينهم المبني على هوى وبدعة؛ وهم رؤساء قريش؛ حين قالوا: ارجع إلى دين آبائك .