nindex.php?page=treesubj&link=29010_18669_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=59بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين

59 - nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=59بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ؛ "بلى"؛ رد من الله؛ كأنه يقول: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=59بلى قد جاءتك آياتي وبينت لك الهداية من الغواية؛ وسبيل الحق من الباطل؛ ومكنتك من اختيار الهداية على الغواية؛ واختيار الحق على الباطل؛ ولكن تركت ذلك؛ وضيعته؛ واستكبرت عن قبوله؛ وآثرت الضلالة على الهدى؛ واشتغلت بضد ما أمرت به؛ فإنما جاء التضييع من قبلك؛ فلا عذر لك؛ و"بلى"؛ جواب لنفي تقديري؛ لأن المعنى: "لو أن الله هداني": "ما هديت"؛ وإنما لم يقرن الجواب به؛ لأنه لا بد من حكاية أقوال النفس على ترتيبها؛ ثم الجواب من بينها عما اقتضى الجواب .

nindex.php?page=treesubj&link=29010_18669_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=59بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

59 - nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=59بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ؛ "بَلَى"؛ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ؛ كَأَنَّهُ يَقُولُ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=59بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي وَبَيَّنْتُ لَكَ الْهِدَايَةَ مِنَ الْغَوَايَةِ؛ وَسَبِيلَ الْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ؛ وَمَكَّنْتُكَ مِنَ اخْتِيَارِ الْهِدَايَةِ عَلَى الْغَوَايَةِ؛ وَاخْتِيَارِ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ؛ وَلَكِنْ تَرَكْتَ ذَلِكَ؛ وَضَيَّعْتَهُ؛ وَاسْتَكْبَرْتَ عَنْ قَبُولِهِ؛ وَآثَرْتَ الضَّلَالَةَ عَلَى الْهُدَى؛ وَاشْتُغِلْتَ بِضِدِّ مَا أُمِرْتَ بِهِ؛ فَإِنَّمَا جَاءَ التَّضْيِيعُ مِنْ قِبَلِكَ؛ فَلَا عُذْرَ لَكَ؛ وَ"بِلَى"؛ جَوَابٌ لِنَفْيٍ تَقْدِيرِيٍّ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى: "لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي": "مَا هُدِيتُ"؛ وَإِنَّمَا لَمْ يَقْرِنِ الْجَوَابَ بِهِ؛ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ حِكَايَةِ أَقْوَالِ النَّفْسِ عَلَى تَرْتِيبِهَا؛ ثُمَّ الْجَوَابَ مِنْ بَيْنِهَا عَمَّا اقْتَضَى الْجَوَابُ .