وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم
78 - وضرب لنا مثلا ؛ بفته العظم؛ ونسي خلقه ؛ من المني؛ فهو أغرب من إحياء العظم؛ المصدر مضاف إلى المفعول؛ أي: خلقنا إياه؛ قال من يحيي العظام وهي رميم ؛ هو اسم لما بلي من العظام؛ غير صفة؛ كـ "الرمة"؛ و"الرفات"؛ [ ص: 114 ] فلهذا لم يؤنث؛ وقد وقع خبرا لمؤنث؛ ومن يثبت الحياة في العظام - ويقول: إن عظام الميت نجسة؛ لأن الموت يؤثر فيها؛ من قبل أن الحياة تحلها - يتشبث بهذه الآية؛ وهي عندنا طاهرة؛ وكذا الشعر؛ والعصب؛ لأن الحياة لا تحلها؛ فلا يؤثر فيها الموت؛ والمراد بإحياء العظام في الآية: ردها إلى ما كانت عليه؛ غضة رطبة؛ في بدن حي حساس .