وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون
20 - وأما الذين فسقوا فمأواهم النار ؛ أي: ملجؤهم؛ ومنزلهم؛ كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ؛ أي: تقول: لهم خزنة النار: ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ؛ وهذا دليل على أن المراد بالفاسق الكافر؛ إذ التكذيب يقابل الإيمان .