3210 - مسألة : الأنصار رضي الله عنهم ؟ قال هل يقال ذوو الهيئات عثراتهم ؟ وكيف يتجاوز عن مسيء رحمه الله : نا أبو محمد عبد الله بن ربيع نا عمر بن عبد الملك الخولاني نا محمد بن بكير البصري نا ، أبو داود السجستاني وجعفر بن مسافر التنيسي نا عن ابن أبي فديك عبد الملك بن زيد - من ولد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل - عن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة عن قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { عائشة } . أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود
حدثنا حمام نا عباس بن أصبغ نا محمد بن عبد الملك بن أيمن نا أبو عبد الله نا نا سعيد بن منصور أبو بكر بن نافع مولى العمريين قال : سمعت بن أبا بكر محمد بن عمرو بن حزم ، قالت عمرة : قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { عائشة } . أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم
حدثنا أحمد بن قاسم نا محمد بن قاسم بن أصبغ نا أبي نا جدي نا مضر بن محمد نا مخلد بن مالك نا عبد الرحمن بن محمد بن أبي الرجال عن أخبرني ابن أبي ذئب عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أنه جرح مولى له فاستعدى عليه - وهو والي ابن حزم المدينة - فقال : سمعت جدتي ابن حزم عمرة عن : أن النبي صلى الله عليه وسلم { عائشة } وأنت ذو هيئة ، وقد أقلتك . [ ص: 426 ] أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم - أو زلاتهم
حدثنا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب أنا عمرو بن علي نا نا عبد الرحمن بن مهدي عبد الملك بن زيد المديني عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { عائشة } . أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم
نا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب نا محمد بن حاتم نا نا سويد - هو ابن نصر - عن عبد الله - هو ابن المبارك عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال { } قال تجاوزوا عن زلة ذي الهيئة ؟ رحمه الله : حديث أبو محمد عبد الملك كان يكون جيدا لولا أن محمد بن أبي بكر مقدر أنه لم يسمعه من عمرة ، لأن هذا الحديث إنما هو عن أبيه أبي بكر عن عمرة - وأما أبو بكر بن نافع - فهو ضعيف ليس هو بشيء - وليس هو أبا بكر بن نافع مولى ابن عمر ، ذلك عال ثقة ، وهذا متأخر - وأحسنها كلها حديث فهو جيد والحجة به قائمة . عبد الرحمن بن مهدي
ومن طريق نا مسلم نا محمد بن المثنى نا محمد بن جعفر سمعت شعبة يحدث عن قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : { أنس بن مالك } . الأنصار كرشي وعيبتي ، والناس سيكثرون ويقلون ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم
حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد نا إبراهيم بن أحمد نا الفربري نا نا البخاري محمد بن يحيى أبو علي الصائغ نا شاذان - أخو عبدان - نا أبي نا عن شعبة بن الحجاج هشام بن زيد قال : سمعت يقول { أنس بن مالك أبو بكر ، ، بمجلس من مجالس والعباس الأنصار وهم يبكون ، فقال : ما يبكيكم ؟ فقالوا : ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم منا ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بذلك ، قال : فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد عصب رأسه بحاشية برد ، فصعد المنبر - ولم يصعده بعد ذلك اليوم - فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : [ ص: 427 ] أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي ، وقد قضوا الذي عليهم ، وبقي الذي لهم ، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم } . مر
وبه - إلى نا البخاري أحمد بن يعقوب نا ابن المغلس قال : سمعت عكرمة يقول : سمعت يقول { ابن عباس } . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة متعصبا بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء ، حتى جلس على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : أيها الناس ، فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار ، حتى يكونوا كالملح في الطعام
فإن قال قائل : فكيف تجمع هذه الآثار مع قوله صلى الله عليه وآله وسلم { } ومع ما حدثكموه من رأى منكم منكرا فليغيره بيده إن استطاع عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد نا إبراهيم بن أحمد نا الفربري نا نا البخاري عبدان - هو ابن عثمان - نا نا عبد الله بن المبارك - عن يونس - هو ابن يزيد الزهري أخبرني عروة عن ، قالت : { عائشة } قال ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه ، حتى ينتهك من حرمات الله ، فينتقم لله عز وجل ؟ رحمه الله : فنقول - وبالله تعالى التوفيق - : إن جميعها كلها حق ممكن ظاهر ، وذلك ما كان من إساءة لا تبلغ منكرا وجب أن يتجاوز فيها عن الأنصاري في التعزير ، ولم يخفف عن غيرهم ، وما كان من حد خفيف أيضا من الأنصار ما لا يخفف عن غيرهم ، مثل أن يجلد الأنصاري في الخمر بطرف الثوب ، وغيره باليد ، أو بالجريد ، والنعال ، ويقال ذو الهيئة - وهو الذي له هيئة علم وشرف - عثرة في جفا ، ونحو ذلك ما لم يكن حدا أو منكرا ، فلا بد من إقامة الحدود ، والتعزير - وبالله تعالى التوفيق . أبو محمد