الإنسان والماشية، و (الحمى الصفراء) في أفريقيا الإستوائية، وأمراض جلدية كثيرة متنوعة. وأخيرا الأمراض الجنسية التي وفدت بأنواعها الجديدة من خارج عالم المسلمين إلى ديارهم، وانتشارها الآن -رغم محدوديته النسبية- يشكل خطرا مستقبليا قد يستفحل إذا استمر التحلل الجنسي و (التحرر) من الأخلاق الفاضلة، وتدني المستوى الصحي للفرد والمحيط.
ولا أريد أن أخوض في موضوع الإدمان الكحولي والإدمان على المخدرات، فهي تندرج تحت عنوان الأمراض النفسية، وإذا نجحت عمليات (التغريب) في مجتمعات المسلمين، لا سمح الله، سيزداد خطر هـذه الأمراض، وتزداد عقابيلها؛ وكل هـذه الأمراض تزيد من مصائب المسلمين وبؤسهم وتخلفهم وتحتاج لعلاج سريع. [ ص: 123 ]