أعمال الري، والمرض منتشر بصورة كبيرة في أفريقيا وآسيا، والخريطة المرفقة تعطي بعض المعلومات عن أماكن وجوده في العالم الأفريقي والآسيوي.
كانت نسبة الإصابة في مصر عام 1974م في بعض المناطق 22% من السكان، وكانت نسبة الإصابة بالبلهارسيا في جهاز البول عام 1968م في مديرية الفيوم 45.7%، وفي أواسط مصر 31%. في المسح الذي أجري عام 1976م.
وهناك عدد ضخم من الحالات في غربي أفريقيا -نيجيريا مثلا- وفي السودان، أما في إيران فنسبة الإصابة كانت 8.3% في منطقة خوزستان. ولقد سجل في المغرب خمسون ألف حالة، وكانت النسبة العامة للمرض في جنوبي تونس 6.6%، أما في بعض القرى هـناك فكانت النسبة (30 - 70%) ؛ وهناك بؤر محدودة من هـذا المرض في شمالي سورية وجنوبي لبنان، وشبه الجزيرة العربية.
والمرض يؤدي إلى ضعف عام و (أنيميا - ضعف دم) ومضاعفات عدة تنهك المصاب، وتجعل حياته بائسة حزينة. وهناك علاج للمرض إلا أن المزارعين العاملين في الحقول المروية يصابون مرات ومرات؛ وتنفق مصر في مكافحة المرض مئات ملايين الجنيهات؛ (ثلاثمائة مليون دولار في العام خسارة مصر على هـذا المرض مداواة، وضياع إنتاج) . [ ص: 113 ]