أم الولد : هي التي ولدت من سيدها في ملكه . ولا خلاف في ; لقول الله تعالى : { إباحة التسري ووطء الإماء والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين } . وقد كانت مارية القبطية أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم وهي أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ، التي قال فيها : ( أعتقها ولدها ) . وكانت هاجر أم إسماعيل عليه السلام ، سرية إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام ، وكان رضي الله عنه أمهات أولاد أوصى لكل واحدة منهن بأربعمائة ، وكان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمهات أولاد . ولكثير من الصحابة . لعلي
وكان علي بن الحسين ، ، والقاسم بن محمد ، من أمهات أولاد . وروي أن الناس لم يكونوا يرغبون في أمهات الأولاد ، حتى ولد هؤلاء الثلاثة من أمهات الأولاد ، فرغب الناس فيهن . وروي عن وسالم بن عبد الله ، قال : { سالم بن عبد الله كان لابن رواحة جارية ، وكان يريد الخلوة بها ، وكانت امرأته ترصده ، فخلا البيت ، فوقع عليها ، فندرت به امرأته ، وقالت : أفعلتها ؟ قال : ما فعلت . قالت : فقر إذا . فقال
: شهدت بأن وعد الله حق وأن النار مثوى الكافرينا وأن العرش فوق الماء طاف
وفوق العرش رب العالمينا وتحمله ملائكة شداد
ملائكة الإله مسومينا