السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أولاً أشكركم على هذا الموقع الرائع.
أنا شاب أبلغ من العمر 18 عاماً، ملتزم، بل وخطيب مسجد ولله الحمد.
مشكلتي: أني قبل 7 سنوات حلمت أني متزوج من بنت خالتي، وليس احتلاماً، وبعدها أحسست بشعور غريب، إنه الحب ولكن في الله، وفي طاعة الله، نعم أحببتها؛ لكي تكون زوجتي على سنة الله ورسوله، أحببتها لمرضات الله؛ لكي لا ألتفت إلى شيء يغضب الله، ولم تدر بيننا قصة غرامية، فأنا لا أقابلها، وهي لا تدري أني أحبها، ولا أعلم كيف أخبرها؟
ولقد تفاجأت أنها مخطوبة، وحزنت، ولقد سمعت من أمي: أنها لا تريده، ولكنها تجبر عليه، وأنا قادر على أن أرسل لها رسالة ولكن أظن أنه حرام، لم يزدني خبر خطبتها إلا ثباتًا، وأنا متوجه بدعائي إلى الحي القيوم، أنا أحسن الظن بالله، وأعلم أن الله لن يرد عبداً دعاه.
المشكلة: أن والدَيّ لا يعلمان بذلك، وعرضا علي بنتاً أخرى، ولكني لا أريدها، ولقد صليت الاستخارة، وما خاب من استخار الله، وشاور المؤمنين.
ماذا أفعل؟ هل أرضي والديّ مع فتاة أحس أن حياتي ستنقلب جحيماً أم أواصل مشواري في الدعاء؟ وما خاب من دعا الله؛ لكي يحقق لي أمنيتي الوحيدة في الحياة، ولكم جزيل الشكر.