السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: أود أن أشكر السادة القائمين على هذا الموقع الأكثر من رائع والمفيد جدًا في شتى المجالات والتخصصات -جزاكم الله عنا وكل المشتركين خير الجزاء بفضله وكرمه.
ثانيًا :عندي مشكلة أتمنى من الله عز وجل أن أجد حلها لديكم، أنا شاب في سن 39 سنة غير متزوج؛ وذلك لأني بنيت نفسي بفضل الله وبدأت من تحت الصفر، وكنت أبحث عن شريكة أحلامي بشكل مختلف، وباختصار تكون على خلق ودين, متزنة وهادئة ورزينة طيبة، ولا تعرف الخبث أو الحقد أو الكره, عاقلة ومثقفة وذكية جميلة.
بفضل الله رزقني ربي ببنت ماجيستير فلسفة، وعلى خلق، وتصلي وتتقي الله، وأكثر من عاقلة، وفيها مميزات كثرة أي شخص يتمناها, أمي (وأنا بار جدًا بها) تؤيد فكرة زواجي منها.
ولكن هذه الفتاة عمرها 37 سنة، وبعد عدة أشهر على الزواج تكون أتمت الـ 38 سنة، ولكني أخشى جدًا وأخاف من ناحية السن الكبير هذا سواء في الإنجاب أو العلاقة الحميمة, وعندما سألت أصدقائي قالوا: لا تأخذ أي خطوة في هذا الارتباط بسبب سنها الكبير، ولكن أمي حفظها الله تبارك هذا الارتباط، وتشجعني جدًا، ولا أعرف سبب موافقتها، هل رغبة منها في زواجي واستقراري، وأن ترى أولادي؛ أو لأن العمر عدى بي وأنا ما زلت غير متزوج.
علمًا بأن مؤهلي عال ودخلي المادي بفضل الله جيد جدًا، على العلم أني صليت صلاة استخارة مرة واحدة، وبعدها شعرت بعدم ارتياح، وأن قلبي يؤلمني, ويعذبني أنني لما قلت لأمي أنا أشعر بعدم راحة شعرت أنها حزنت كل الحزن وأخاف عليها، وهي مسنة؛ ولأنها تعاني من مرض السكر والضغط العالي وكسل في الكبد.
على العلم أن العروسة وأهلها موافقون تمامًا على هذه الزيجة، ومباركون لها، تعبت من التفكير وأود أن آخذ خطوة إيجابية، فبما تنصحونني أفادكم الله؟