الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      2904 حدثنا الحسين بن أسود العجلي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شريك عن جبريل بن أحمر أبي بكر عن ابن بريدة عن أبيه قال مات رجل من خزاعة فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بميراثه فقال التمسوا له وارثا أو ذا رحم فلم يجدوا له وارثا ولا ذا رحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوه الكبر من خزاعة وقال يحيى قد سمعته مرة يقول في هذا الحديث انظروا أكبر رجل من خزاعة

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( الكبير من خزاعة ) : وفي بعض النسخ الكبر من خزاعة والمراد من الكبير [ ص: 91 ] هو الكبر وتقدم معناه ( أكبر رجل من خزاعة ) : أي كبيرهم وهو أقربهم إلى الجد الأعلى .

                                                                      قال المنذري : وهو الحديث المتقدم .




                                                                      الخدمات العلمية