الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

6211 حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : حدثـنا محمد بن يوسف الزبيدي أبو حمة قال : حدثـنا أبو قرة موسى بن طارق ، عن زمعة بن صالح ، عن زياد بن سعد ، عن أبان قال : حدثني عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، أنه : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ ص: 121 ] " خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم في يومه وليلته إلا أدخله الله الجنه ، وهما يسيران ، وقليل من يحافظ عليهما " ، قالوا : وما هما يا رسول الله ؟ قال : " تسبيح العبد في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويهلل عشرا ، وهي خمسون ومائة في يومه وليلته ، وهي عند الله ألف وخمس مائة حسنة ، ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة ، ويحمد ثلاثا وثلاثين تحميدة ، ويكبر أربعا وثلاثين تكبيرة ، فذلك مائة ، وهي عند الله ألف حسنة ، فذلك ألفان وخمس مائة حسنة " . قالوا : يا رسول الله ، وما لنا لا نحافظ على ذلك ؟ قال : " إن أحدكم إذا قضى صلاته أتاه الشيطان ، فذكره حوائجه ، فيقوم قبل أن يقولها ، فإذا أوى إلى فراشه أتاه ، فألهاه عنها حتى ينام " .

" لم يرو هذا الحديث عن زياد بن سعد إلا زمعة ، تفرد به أبو قرة " .

6211 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ قَالَ : حَدَّثَـنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الزُّبَيْدِيُّ أَبُو حُمَّةَ قَالَ : حَدَّثَـنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ : سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : [ ص: 121 ] " خَصْلَتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّهَ ، وَهُمَا يَسِيرَانِ ، وَقَلِيلٌ مَنْ يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا " ، قَالُوا : وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " تَسْبِيحُ الْعَبْدِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا ، وَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةِ حَسَنَةٍ ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، فَذَلِكَ مِائَةٌ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، فَذَلِكَ أَلْفَانِ وَخَمْسُ مِائَةِ حَسَنَةٍ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا لَنَا لَا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : " إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ ، فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ ، فَأَلْهَاهُ عَنْهَا حَتَّى يَنَامَ " .

" لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث