الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3071 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا همام قال سمعت أبا عمران الجوني يحدث عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ثلاثون ميلا في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون قال أبو عبد الصمد والحارث بن عبيد عن أبي عمران ستون ميلا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الرابع حديث أبي موسى " الخيمة [ ص: 373 ] درة مجوفة طولها " كذا للأكثر وللسرخسي والمستملي " در مجوف طوله " وقع عندهما بصيغة المذكر ، ووجهه أن المقصود معنى الخيمة وهو الشيء الساتر ونحو ذلك ، وسيأتي شرح هذا الحديث في تفسير سورة الرحمن ، وقوله : " وقال أبو عبد الصمد والحارث بن عبيد عن أبي عمران ستون ميلا " يعني أنهما رويا هذا الحديث بهذا الإسناد فقالا " ستون " بدل قول همام " ثلاثون ، وطريق أبي عبد الصمد وهو عبد العزيز بن عبد الصمد العمي وصلها المؤلف هناك ، وطريق الحارث بن عبيد وهو ابن قدامة وصلها مسلم ولفظه إن للعبد في الجنة لخيمة من لؤلؤة مجوفة طولها ستون ميلا .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية