الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              3911 [ 2006 ] وعن علي قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتختم في هذه أو هذه. قال: فأومأ إلى الوسطى والتي تليها.

                                                                                              رواه مسلم (2078) (65) وأبو داود (4225) والترمذي (1787) والنسائي (8 \ 177). [ ص: 413 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 413 ] و(قوله: كان خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه ) وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى; لا خلاف بين العلماء، ولا في الآثار: أن اتخاذ خاتم الرجال في الخنصر أولى; لأنه أحفظ له من المهنة، ولأنه لا يشغل اليد عما تتناوله من أشغالها، بخلاف غيرها من الأصابع.

                                                                                              و(البنصر): هي الأصبع التي بين الوسطى والخنصر، ويقال: خنصر - بفتح الصاد وكسرها - وكذلك البنصر: وهي أصغر الأصابع.

                                                                                              [ ص: 414 ] قلت: ولو تختم في البنصر لم يكن ممنوعا، وإنما الذي نهي عنه في حديث علي - رضي الله عنه - الوسطى والتي تليها من جهة الإبهام، وهي التي تسمى: المسبحة والسبابة.




                                                                                              الخدمات العلمية