الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        المبحث الرابع

        علم المقاصد وفقه الواقع قيمة مركزية مؤثرة في أصناف وفئات المدعوين

        (حقيقيين.. مستقبلين.. مرتقبين.. متشككين.. مناوئين)

        وبعد أن قدمنا رؤيتنا ومقاربتنا للقراءة التطبيقية الدعوية لخطاب دعوي يخص عبادة الصيام، وهو - من حيث العرض والمنهج- صنو عرض وتوجيه سائر العبادات والفرائض والواجبات الأخرى، مع فوارق جنس ومكون تلك العبادة أو الفريضة المخصوصة العينية أو الكفائية أو العامة: (التوحيد والذكر والشكر، الصلاة، الحج، الزكاة، العمل، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، القراءة...) والتي تبدو لنا - حسب رؤيتنا المتواضعة- أنها ناجحة أو قريبة منها، فإننا سننتقل في هذا المبحث لتناول قيمة ومكانة وأهمية علم المقاصد وفقه الواقع ومحل التنزيل في أصناف المدعوين، عبر المطالب الثلاثة الآتية:

        1 - المطلب الأول: أصناف المدعوين وحقوقهم.

        2 - المطلب الثاني: علم المقاصد وفقه الواقع قيمة مركزية مؤثرة في أصناف وفئات المدعوين.

        3- المطلب الثالث: علم المقاصد وفقه الواقع قيمة مركزية مؤثرة في أصناف وفئات المدعوين (حقيقيين.. مستقبلين.. مرتقبين.. متشككين.. مناوئين).

        [ ص: 148 ]

        التالي السابق


        الخدمات العلمية