16552 ( أخبرناه ) ، أنبأ أبو الحسن : علي بن محمد المقرئ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا القاسم بن سلام بن مسكين ، حدثني أبي قال : سألت الحسن : عن الرجل يقع بجارية امرأته . قال : حدثني قبيصة بن حريث الأنصاري ، عن سلمة بن محبق : إن كان استكرهها فهي عتيقة ، وعليه مثلها ، وإن كان أتاها عن طيبة نفس منها ورضا ، فهي له وعليه مثل ثمنها لك " . ولم يقم فيه حدا . أن رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يزال يسافر ويغزو ، وأن امرأته بعثت معه جارية لها ، فقالت : تغسل رأسك ، وتخدمك ، وتحفظ رحلك ، ولم تجعلها له ، وإنه طال سفره في وجهه ذلك ، فوقع بالجارية ، فلما قفل أخبرت الجارية مولاتها بذلك ، فغارت غيرة شديدة ، وغضبت ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بالذي صنع . فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
( قال ) : فيما بلغني عنه لحديث البخاري قبيصة هذا أصح - يعني من رواية من رواه عن الحسن ، عن سلمة . قال : ولا يقول بهذا أحد من أصحابنا . البخاري
وقال في التاريخ : البخاري قبيصة بن حريث الأنصاري سمع سلمة بن المحبق في حديثه نظر .
( أخبرناه ) ، أنبأ أبو سعد الماليني قال : سمعت أبو أحمد بن عدي ابن حماد يذكره عن . البخاري
قال ( الشيخ ) - رحمه الله - : حصول الإجماع من فقهاء الأمصار بعد التابعين على ترك القول به ، دليل على أنه إن ثبت صار منسوخا بما ورد من الأخبار في الحدود .