16445 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، ثنا أبو سعيد بن الأعرابي قال : قرئ هذا الحديث على سعدان بن نصر سفيان ، وأنا حاضر ، ( ح وأنبأ ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ ، ثنا بشر بن موسى الحميدي ، ثنا سفيان ، أنبأ ، أخبرني الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة زيد بن خالد الجهني ، ، وأبي هريرة وشبل ، قالوا : أنيس على امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها . قال : فغدا عليها فاعترفت فرجمها واغد يا . قال [ ص: 220 ] كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله ، أنشدك الله إلا قضيت بيننابكتاب الله . فقام خصمه - وكان أفقه منه - فقال : أجل يا رسول الله ، اقض بيننا بكتاب الله ، وأذن فلأقل . قال : " قل " . قال : إن ابني كان عسيفا على هذا ، وإنه زنى بامرأته ، فأخبرت أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وخادم ، ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني : أن على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن على امرأة هذا الرجم . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله . المائة شاة والخادم رد عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام " . الحميدي : قال سفيان : وأنيس رجل من أسلم . هذا لفظ حديث الحميدي . رواه في الصحيح ، عن البخاري علي بن عبد الله وغيره ، عن سفيان دون ذكر شبل .