16335 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، ثنا ، ثنا إسماعيل بن محمد الصفار الرمادي ، ثنا أحمد بن منصور عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن في قصة الزهري قال : قال حذيفة بن اليمان حذيفة : تبوك نزل عن راحلته ليوحى إليه وأناخها النبي - صلى الله عليه وسلم - فنهضت الناقة تجر زمامها منطلقة فتلقاها حذيفة ، فأخذ بزمامها يقودها حتى أناخها ، وقعد عندها ، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام قأقبل إلى ناقته ، فقال : من هذا . فقال : فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " فإني مسر إليك سرا لا تحدثن به أحدا أبدا : حذيفة بن اليمان " . رهط ذوي عدد من المنافقين . إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان قال : فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستخلف بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - سائر إلى عمر - رضي الله عنه - فكان إذا مات الرجل من صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن يظن عمر أنه من أولئك الرهط ، أخذ بيد حذيفة فقاده . فإن مشى معه صلى عليه ، وإن انتزع من يده لم يصل عليه ، وأمر من يصلي عليه . هذا مرسل . ( وقد روي ) موصولا من وجه آخر .