15972 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا : ثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير ، حدثني ابن إسحاق عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش قال : قال لي : نزلت هذه الآية : ( القاسم بن محمد بن أبي بكر وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ) في جدك : عياش بن أبي ربيعة ، وفي الحارث بن زيد : أخي بني معيص ، كان يؤذيهم بمكة - وهو على شركه ، فلما هاجر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة أسلم الحارث ، ولم يعلموا بإسلامه ، فأقبل مهاجرا حتى إذا كان بظاهرة بني عمرو بن عوف لقيه عياش بن أبي ربيعة - ولا يظن إلا أنه على شركه - فعلاه بالسيف حتى قتله ؛ فأنزل الله فيه : ( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ) إلى قوله : ( فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ) يقول : ، ولا يرد الدية إلى أهل الشرك على تحرير رقبة مؤمنة قريش ، ( وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق ) يقول : من أهل الذمة ( فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله ) .