الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15468 ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، عن يحيى بن أيوب ، عن المثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كان لزنباع عبد يسمى سندرا أو ابن سندر فوجده يقبل جارية له فأخذه فجبه وجدع أذنيه وأنفه فأتى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إلى زنباع فقال : " لا تحملوهم ما لا يطيقون وأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون وما كرهتم فبيعوا وما رضيتم فأمسكوا ولا تعذبوا خلق الله " . ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من مثل به أو حرق بالنار فهو حر وهو مولى الله ورسوله " . فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أوص بي . فقال : " أوصي بك كل مسلم " .

                                                                                                                                                المثنى بن الصباح ضعيف لا يحتج به .

                                                                                                                                                وقد روي عن الحجاج بن أرطاة ، عن عمرو مختصرا ولا يحتج به . وروي عن سوار أبي حمزة ، عن عمرو وليس بالقوي والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية