الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15092 ( ورواه ) ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مختصرا وزاد فيه قال : فخيره عمر رضي الله عنه بين الصداق وبين امرأته فاختار الصداق . قال حماد وأحسبه قال : فأعطاه الصداق من بيت المال .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا أبو سهل بن زياد القطان ، نا إسحاق بن الحسن الحربي ، نا عفان ، نا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت فذكره .

                                                                                                                                                ( ورواه ) مجاهد عن الفقيد الذي استهوته الجن عن عمر رضي الله عنه ( وفي رواية ) يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه في امرأة المفقود قال : إن جاء زوجها ، وقد تزوجت خير بين امرأته وبين صداقها فإن اختار الصداق كان على زوجها الآخر وإن اختار امرأته اعتدت حتى تحل ثم ترجع إلى زوجها الأول وكان لها من زوجها الآخر مهرها بما استحل من فرجها ، قال ابن شهاب : وقضى بذلك عثمان بعد عمر رضي الله تعالى عنهما وكان مالك بن أنس ينكر رواية من روى عن عمر في التخيير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية