14986 ( أخبرنا ) ، أنا أبو عمرو : محمد بن عبد الله الأديب ، أنا أبو بكر الإسماعيلي الحسن هو ابن سفيان ، نا ، أنا حرملة بن يحيى ( ح وأخبرنا ) عبد الله بن وهب أبو عبد الله الحافظ ، نا ، نا أبو عبد الله محمد بن يعقوب أحمد بن سهل ، ومحمد بن إسماعيل قالا : نا أبو الطاهر ، نا أخبرني عبد الله بن وهب يونس عن ابن شهاب أن أباه عبيد الله بن عبد الله عبد الله بن عتبة : عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين استفتته فكتب كتب إلى عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره أن سبيعة أخبرته : أنها كانت تحت سعد بن خولة رضي الله عنه وهو من بني عامر بن لؤي وكان ممن شهد بدرا وتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار فقال لها : ما لي أراك متجملة لعلك تريدين النكاح إنك والله ما أنت بناكح حتى يمر عليك أربعة أشهر وعشر . قالت سبيعة : فلما قال لي [ ص: 429 ] ذلك جمعت ثيابي حين أمسيت فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألته عن ذلك فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي فأمرني بالتزويج إن بدا لي . زاد أبو عمرو في روايته قال : فلا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت وإن كانت في دمها غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر ابن شهاب . لفظ حديث حدثني حرملة رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر وحرملة وأخرجه من حديث البخاري عن الليث بن سعد يونس ثم قال: وتابعه ابن وهب عن يونس .