الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14648 ( ، وقد روي ) في مقابلته حديث ضعيف لا يجوز الاحتجاج بمثله .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو سعد الماليني ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا إبراهيم بن إسماعيل الغافقي ، نا علي بن معبد بن نوح ، نا علي بن معبد بن شداد الكعبي ، نا إسحاق بن أبي يحيى عن عبد العزيز بن أبي رواد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من قال لامرأته أنت طالق إن شاء الله أو غلامه أنت حر إن شاء الله أو عليه المشي إلى بيت الله إن شاء الله فلا شيء عليه " .

                                                                                                                                                قال أبو أحمد : وهذا الحديث بإسناده منكر ليس يرويه إلا إسحاق الكعبي .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) وروي عن الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا في الطلاق وحده وهو أيضا ضعيف وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه كفاية وبالله التوفيق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية