الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12427 ( أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، ثنا أبو عمرو بن مطر ، ثنا إبراهيم بن علي ، ثنا يحيى بن يحيى ، أنا أبو خيثمة ، عن جابر قال : حدثني رجل من بني هاشم ، أن عقيل بن أبي طالب - رضي الله عنه - قتل رجلا يوم مؤتة ، فأصاب عليه خاتما فيه فص أحمر فيه تمثال ، فأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذه ، ونظر إليه ، فقال : لو لم يكن فيه تمثال . قال : ثم نفله إياه قال : فهو عندنا . ( هذا يدل ) على أن الحديث له أصل ، وجابر الذي روى عنه أبو خيثمة هو الجعفي ، والذي روى عنه ابن عقيل هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - .

                                                                                                                                                ( ورواه أبو حمزة ) عن جابر الجعفي ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن عقيل . فذكره ، رواه إسحاق الحنظلي ، عن أحمد بن أيوب ، عن أبي حمزة .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : واختلفوا في قاتل مرحب ، منهم من قال : قتله علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ومنهم من قال : قتله محمد بن مسلمة الأنصاري - رضي الله عنه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية