12412 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال : وسمعت عبد الله بن وهب يقول : حدثني مالك بن أنس ( ح وأخبرنا ) يحيى بن سعيد أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن وغيرهما قالوا : ثنا ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب الربيع بن سليمان ، أنا ، أنا الشافعي مالك ( ح وأنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا ، ثنا أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد - فيما قرأ على القعنبي مالك - عن ، عن يحيى بن سعيد عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن قال : أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - فقلت له : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عمر بن الخطاب . فقمت ، فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثانية ، فقمت ، فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثالثة ، فقمت في الثالثة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما لك يا من قتل قتيلا له عليه بينة ، فله سلبه أبا قتادة ؟ . فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه منه ، فقال أبو بكر : لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ، فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : صدق فأعطه إياه . قال : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فابتعت به مخرفا في أبو قتادة بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام . ( قال خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال : فاستدرت له حتى أتيت من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فأقبل علي ، فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت ) : قال الشافعي مالك : المخرف النخل . لفظ حديث رواه الشافعي في الصحيح عن البخاري ، ورواه القعنبي مسلم عن أبي الطاهر ، عن ابن وهب .