11298 ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن محمد المقري ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي عبد الواحد بن غياث ، ثنا ، أنبأ حماد بن سلمة عبد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة ، عن نافع ، عن : ابن عمر خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم ، فغلب على الأرض والزرع والنخل ، فقالوا : يا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاتل أهل محمد دعنا نكون في هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها ، ولم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها ، فأعطاهم خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشيء ما بدا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان - رضي الله عنه - يأتيهم في كل عام فيخرصها عليهم ، ثم يضمنهم الشطر ، فشكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عام شدة خرصه ، وأرادوا أن يرشوه ، فقال : يا أعداء الله تطعموني السحت ، ولقد جئتكم من عند أحب الناس إلي ، ولأنتم أبغض إلي من عدتكم من القردة والخنازير ، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل عليكم ، فقالوا : بهذا قامت السموات والأرض عبد الله بن رواحة .