العير : الإبل التي عليها الأحمال ، سميت بذلك لأنها تعير أي تذهب وتجيء ، وقيل : هي قافلة الحمير ، ثم كثر حتى قيل لكل قافلة عير ، كأنها جمع عير ، وأصلها فعل كسقف وسقف ، فعل به ما فعل ببيض وعين ، والعير مؤنث ، وقالوا في الجمع : عيرات ، فشذوا في جمعه بالألف والتاء ، وفي فتح يائه وقال الشاعر :
غشيت ديار الحي بالبكرات فعارمة فبرقة العيرات
قال الأعلم : هنا مواضع الأعيار ، وهي الحمير . الصواع : الصاع ، وفيه لغات تأتي في القرآن ، ويؤنث ويذكر . الوعاء : الظرف الذي يحفظ فيه الشيء وتضم واوه ، ويجوز أن تبدل واوه همزة . فتئ : من أخوات كان الناقصة ، قال أوس بن حجر :فما فتئت حي كأن غبارها سرادق بوم ذي رياح ترفع
فما فتئت خيل تثوب وتدعي ويلحق منها لاحق وتقطع
أرى المرء كالأزواد يصبح محرضا كإحراض بكر في الديار مريض
إني امرؤ لج بي حب فأحرضني حتى بليت وحتى شفني السقم