الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2931 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15177محمد بن عبد الله المخرمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16687عمران القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=674465أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=31462_7638استخلف nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم على المدينة مرتين
( المخرمي ) : بفتح الميم وفتح الخاء المعجمة وكسر الراء المهملة المشددة [ ص: 119 ] نسبة إلى المخرم موضع ببغداد . كذا في المغني ( استخلف nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ) : وكان رجلا أعمى ( مرتين ) : قال الحافظ بن عبد البر : روى جماعة من أهل العلم بالنسب والسير أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ثلاث عشرة مرة في غزواته منها غزوة الأبواء وبواط ، وذو العسيرة وخروجه إلى جهينة في طلب كرز بن جابر ، وغزوة السويق ، وغطفان وأحد ، وحمراء الأسد ، ونجران ، وذات الرقاع ، واستخلفه حين سار إلى بدر ، ثم رد إليها أبا لبابة ، واستخلفه عليها ، واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أيضا في مسيرته إلى حجة الوداع .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وأما قول قتادة عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم على المدينة مرتين فلم يبلغه ما بلغ غيره . قاله الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير وابن حجر .
قال المنذري : وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16687عمران بن داود القطان وقد ضعفه ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ووثقه عثمان بن مسلم واستشهد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقال بعضهم إنما ولاه للصلاة بالمدينة دون القضاء ، فإن الضرير لا يجوز له أن يقضي ، لأنه لا يدرك الأشخاص ، ولا يثبت الأعيان ، ولا يدري لمن يحكم ، وهو مقلد في كل ما يليه من هذه الأمور ، والحكم بالتقليد غير جائز . وقد قيل إنه صلى الله عليه وسلم إنما ولاه الإمامة بالمدينة إكراما له وأخذا بالأدب فيما عاتبه الله عليه في أمره في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=1عبس وتولى أن جاءه الأعمى وقد روي أن الآية نزلت فيه . وفيه دليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=7646_1720إمامة الضرير غير مكروهة انتهى كلام المنذري .