المسألة الثانية : في المعنى : قال علماؤنا : في ذلك ثلاثة أجوبة :
الأول : ; وفي الصحيح أن [ ص: 240 ] النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا تجعلوا الحلف بالله علة يعتل بها الحالف في بر أو حنث } قال ذلك لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم عند الله تعالى من أن يعطي عنها كفارة قتادة وسعيد بن جبير . وطاوس
الثاني : لا يمتنع من فعل خير بأن يقول : علي يمين أن لا يكون .
الثالث : لا تكثروا من ذكر الله تعالى في كل عرض يعرض ; قال تعالى : { ولا تطع كل حلاف مهين } فذم . كثرة الحلف