nindex.php?page=treesubj&link=16905_16975_16989_19995_28639_28640_28723_29694_30547_30578_32445_33217_33220_33259_34274_34385_34389_34390_34391_34392nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم .
[ ص: 248 ]
[3]
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة وهي ما فارقه الروح من غير تذكية. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: (الميتة) بالتشديد، والباقون: بالتخفيف،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يميل التاء حيث وقف على هاء التأنيث.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والدم أي: المسفوح، وكان أهل الجاهلية يصبونه في الأمعاء، ويشوونها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به أي: ما ذكر على ذبحه اسم غير الله سبحانه; كقول: باسم اللات والعزى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والمنخنقة التي تخنق. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر: (والمنخنقة) بإخفاء النون عند الخاء، وروي عنه الإظهار كبقية القراء، وهو أشهر، وتقدم ذكر مذهبه في ذلك مستوفى في سورة النساء عند تفسير قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إن يكن غنيا [النساء: 135].
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والموقوذة المقتولة بالخشب. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: (والموقوذة) بإمالة الذال حيث وقف على هاء التأنيث.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والمتردية الساقطة من علو فتموت.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والنطيحة التي تنطحها أخرى فتموت.
[ ص: 249 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وما أكل السبع أي: بعضه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إلا ما ذكيتم إلا ما أدركتم ذكاته وفيه حياة مستقرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وما ذبح على النصب وهي حجارة كانت منصوبة حول البيت يعبدها الجاهلية، ويذبحون عندها، ويعدون ذلك قربة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وأن تستقسموا تطلبوا القسم والحكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3بالأزلام جمع زلم بضم الزاي وفتحها، وهي القداح التي لا ريش لها ولا نصل، وذلك أنهم إذا قصدوا فعلا، ضربوا ثلاثة قداح مكتوب على أحدها: أمرني ربي، وعلى الآخر: نهاني، والثالث: غفل، فإن خرج الآمر، مضوا على ذلك، وإن خرج الناهي، تجنبوا عنه، وإن خرج الغفل، أجالوها ثانيا، فمعنى الاستقسام: طلب معرفة ما قسم لهم دون ما لم يقسم بالأزلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ذلكم أي: المحرمات في الآية، أو الاستقسام.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فسق قال -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=930747 "من تكهن أو استقسم، أو تطير طيرة يرده عن سفره، لم ينظر إلى الدرجات العلا من الجنة يوم القيامة". nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم يئس الذين كفروا من دينكم أي: من إبطاله ورجوعكم عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فلا تخشوهم أن يظهروا عليكم.
[ ص: 250 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3واخشون أخلصوا الخشية لي. قرأ يعقوب: (واخشوني) بإثبات الياء حالة الوقف.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم بإتمام عزه وظهوره ونصره: نزلت يوم الجمعة يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع، والنبي -صلى الله عليه وسلم- واقف
بعرفات على ناقته العضباء، فكادت عضد الناقة تندق من ثقلها، فبركت، قال ابن عباس: "لم ينزل بعد هذه الآية حلال ولا حرام".
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وأتممت عليكم نعمتي بالهداية والتوفيق، وبدخول
مكة آمنين، ومنع المشركين من دخول الحرم بعد العام.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ورضيت لكم الإسلام اخترته لكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3دينا من بين الأديان، وهو الدين عند الله لا غير، قال ابن عباس: "كان ذلك اليوم خمسة أعياد: جمعة، وعرفة، وعيد اليهود، والنصارى، والمجوس، ولم تجتمع أعياد أهل الملل في يوم قبله ولا بعده".
nindex.php?page=hadith&LINKID=104502ولما نزلت هذه الآية، بكى عمر رضي الله عنه، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما يبكيك؟ " فقال: "كنا في زيادة من ديننا، وأما إذا كمل; فإنه لا يكمل [ ص: 251 ] شيء إلا نقص" فقال: "صدقت" وعاش بعدها -صلى الله عليه وسلم- أحدا وثمانين يوما، وتوفي يوم الاثنين بعدما زاغت الشمس لليلتين خلتا من ربيع الأول، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: لاثنتي عشرة ليلة خلت منه سنة إحدى عشرة من الهجرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فمن اضطر متصل بذكر المحرمات، وما بينهما اعتراض مؤكد معنى التحريم. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: (فمن اضطر) بضم النون،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر: بكسر الطاء، والمعنى: فمن اضطر إلى تناول شيء من هذه المحرمات.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3في مخمصة مجاعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3غير متجانف مائل.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3لإثم وهو الأكل فوق الشبع.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فإن الله غفور له ما أتى عند اضطراره.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3رحيم لا يؤاخذه بأكله. وتقدم اختلاف الأئمة الأربعة في جواز
nindex.php?page=treesubj&link=16905_23988أكل الميتة عند الضرورة، وقدر ما يجوز أكله في سورة البقرة عند تفسير قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير [ ص: 252 ] الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم [الآية: 173].
nindex.php?page=treesubj&link=16905_16975_16989_19995_28639_28640_28723_29694_30547_30578_32445_33217_33220_33259_34274_34385_34389_34390_34391_34392nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
[ ص: 248 ]
[3]
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَهِيَ مَا فَارَقَهُ الرُّوحُ مِنْ غَيْرِ تَذْكِيَةٍ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ: (الْمَيِّتَةُ) بِالتَّشْدِيدِ، وَالْبَاقُونَ: بِالتَّخْفِيفِ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يُمِيلُ التَّاءَ حَيْثُ وَقَفَ عَلَى هَاءِ التَّأْنِيثِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالدَّمُ أَيِ: الْمَسْفُوحُ، وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَصُبُّونَهُ فِي الْأَمْعَاءِ، وَيَشْوُونَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ أَيْ: مَا ذُكِرَ عَلَى ذَبْحِهِ اسْمُ غَيْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ; كَقَوْلِ: بِاسْمِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمُنْخَنِقَةُ الَّتِي تُخْنَقُ. وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبِي جَعْفَرٍ: (وَالْمُنْخَنِقَةُ) بِإِخْفَاءِ النُّونِ عِنْدَ الْخَاءِ، وَرُوِيَ عَنْهُ الْإِظْهَارُ كَبَقِيَّةِ الْقُرَّاءِ، وَهُوَ أَشْهَرُ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ مَذْهَبِهِ فِي ذَلِكَ مُسْتَوْفًى فِي سُورَةِ النِّسَاءِ عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا [النِّسَاءِ: 135].
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمَوْقُوذَةُ الْمَقْتُولَةُ بِالْخَشَبِ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ: (وَالْمَوْقُوذَةُ) بِإِمَالَةِ الذَّالِ حَيْثُ وَقَفَ عَلَى هَاءِ التَّأْنِيثِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمُتَرَدِّيَةُ السَّاقِطَةُ مِنْ عُلُوٍّ فَتَمُوتُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالنَّطِيحَةُ الَّتِي تَنْطَحُهَا أُخْرَى فَتَمُوتُ.
[ ص: 249 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ أَيْ: بَعْضَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ إِلَّا مَا أَدْرَكْتُمْ ذَكَاتَهُ وَفِيهِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَهِيَ حِجَارَةٌ كَانَتْ مَنْصُوبَةً حَوْلَ الْبَيْتِ يَعْبُدُهَا الْجَاهِلِيَّةُ، وَيَذْبَحُونَ عِنْدَهَا، وَيُعِدُّونَ ذَلِكَ قُرْبَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا تَطْلُبُوا الْقَسْمَ وَالْحُكْمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3بِالأَزْلامِ جَمْعُ زَلَمٍ بِضَمِّ الزَّايِ وَفَتْحِهَا، وَهِيَ الْقِدَاحُ الَّتِي لَا رِيشَ لَهَا وَلَا نَصْلَ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ إِذَا قَصَدُوا فِعْلًا، ضَرَبُوا ثَلَاثَةَ قِدَاحٍ مَكْتُوبٍ عَلَى أَحَدِهَا: أَمَرَنِي رَبِّي، وَعَلَى الْآخَرِ: نَهَانِي، وَالثَّالِثُ: غُفْلٌ، فَإِنْ خَرَجَ الْآمِرُ، مَضَوْا عَلَى ذَلِكَ، وَإِنْ خَرَجَ النَّاهِي، تَجَنَّبُوا عَنْهُ، وَإِنْ خَرَجَ الْغُفْلُ، أَجَالُوهَا ثَانِيًا، فَمَعْنَى الِاسْتِقْسَامِ: طَلَبُ مَعْرِفَةِ مَا قُسِمَ لَهُمْ دُونَ مَا لَمْ يُقْسَمْ بِالْأَزْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ذَلِكُمْ أَيِ: الْمُحَرَّمَاتُ فِي الْآيَةِ، أَوِ الِاسْتِقْسَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فِسْقٌ قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=930747 "مَنْ تَكَهَّنَّ أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ تَطَيَّرَ طِيرَةً يَرُدُّهُ عَنْ سَفَرِهِ، لَمْ يَنْظُرْ إِلَى الدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ أَيْ: مِنْ إِبْطَالِهِ وَرُجُوعِكُمْ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فَلا تَخْشَوْهُمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ.
[ ص: 250 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَاخْشَوْنِ أَخْلِصُوا الْخَشْيَةَ لِي. قَرَأَ يَعْقُوبُ: (وَاخْشَوْنِي) بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ حَالَةَ الْوَقْفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ بِإِتْمَامِ عِزِّهِ وَظُهُورِهِ وَنَصْرِهِ: نَزَلَتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ، وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَاقِفٌ
بِعَرَفَاتٍ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ، فَكَادَتْ عَضُدُ النَّاقَةِ تَنْدَقُّ مِنْ ثِقَلِهَا، فَبَرَكَتْ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "لَمْ يُنْزَلْ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ حَلَالٌ وَلَا حَرَامٌ".
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي بِالْهِدَايَةِ وَالتَّوْفِيقِ، وَبِدُخُولِ
مَكَّةَ آمِنِينَ، وَمَنْعِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ دُخُولِ الْحَرَمِ بَعْدَ الْعَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ اخْتَرْتُهُ لَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3دِينًا مِنْ بَيْنِ الْأَدْيَانِ، وَهُوَ الدِّينُ عِنْدَ اللَّهِ لَا غَيْرُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمَ خَمْسَةُ أَعْيَادٍ: جُمُعَةٌ، وَعَرَفَةُ، وَعِيدُ الْيَهُودِ، وَالنَّصَارَى، وَالْمَجُوسِ، وَلَمْ تَجْتَمِعْ أَعْيَادُ أَهْلِ الْمِلَلِ فِي يَوْمٍ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ".
nindex.php?page=hadith&LINKID=104502وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، بَكَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا يُبْكِيكَ؟ " فَقَالَ: "كُنَّا فِي زِيَادَةٍ مِنْ دِينِنَا، وَأَمَّا إِذَا كَمُلَ; فَإِنَّهُ لَا يَكْمُلُ [ ص: 251 ] شَيْءٌ إِلَّا نَقَصَ" فَقَالَ: "صَدَقْتَ" وَعَاشَ بَعْدَهَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحَدًا وَثَمَانِينَ يَوْمًا، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ بَعْدَمَا زَاغَتِ الشَّمْسُ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ: لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْهُ سَنَةُ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فَمَنِ اضْطُرَّ مُتَّصِلٌ بِذِكْرِ الْمُحَرَّمَاتِ، وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ مُؤَكِّدٌ مَعْنَى التَّحْرِيمِ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ: (فَمَنُ اضْطُرَّ) بِضَمِّ النُّونِ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ: بِكَسْرِ الطَّاءِ، وَالْمَعْنَى: فَمَنِ اضْطُرَّ إِلَى تَنَاوُلِ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْمُحْرِمَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فِي مَخْمَصَةٍ مَجَاعَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3غَيْرَ مُتَجَانِفٍ مَائِلٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3لإِثْمٍ وَهُوَ الْأَكْلُ فَوْقَ الشِّبَعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لَهُ مَا أَتَى عِنْدَ اضْطِرَارِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3رَحِيمٌ لَا يُؤَاخِذُهُ بِأَكْلِهِ. وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ فِي جَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=16905_23988أَكْلِ الْمَيْتَةِ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، وَقَدْرِ مَا يَجُوزُ أَكْلُهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ [ ص: 252 ] اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [الْآيَةِ: 173].