nindex.php?page=treesubj&link=28288_28723nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما .

[130] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وإن يتفرقا أي: الزوجان.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130يغن الله كلا أي: كل واحد منهما.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130من سعته رزقه; بأن تتزوج غيره، ويتزوج غيرها.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وكان الله واسعا أي: واسع الفضل.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130حكيما في القول والفعل.

ويجب على الرجل nindex.php?page=treesubj&link=11366_11364_11359التسوية في القسم والنفقة، ويعصي بتركه، وعليه القضاء للمظلومة، ولا يلزم التسوية في الجماع، بالاتفاق; لأنه يدور على النشاط، وليس ذلك إليه، وإذا كان في نكاحه حرة وأمة، قسم للحرة ليلتين، وللأمة ليلة عند الثلاثة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المشهور عنه: القسم بينهما سواء، وإذا تزوج بكرا وله نساء سواها، أقام عندها سبعا، ثم دار، وإن كانت ثيبا، أقام ثلاثا، وبه قال الأئمة الثلاثة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: لا يفضل الجديدة في القسم، بل يسوي بينها وبين من عنده.

nindex.php?page=treesubj&link=28288_28723nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا .

[130] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وَإِنْ يَتَفَرَّقَا أَيِ: الزَّوْجَانِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130يُغْنِ اللَّهُ كُلا أَيْ: كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130مِنْ سَعَتِهِ رِزْقِهِ; بِأَنْ تَتَزَوَّجَ غَيْرَهُ، وَيَتَزَوَّجَ غَيْرَهَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا أَيْ: وَاسْعَ الْفَضْلِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130حَكِيمًا فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ.

وَيَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ nindex.php?page=treesubj&link=11366_11364_11359التَّسْوِيَةُ فِي الْقَسْمِ وَالنَّفَقَةِ، وَيَعْصِي بِتَرْكِهِ، وَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ لِلْمَظْلُومَةِ، وَلَا يَلْزَمُ التَّسْوِيَةُ فِي الْجِمَاعِ، بِالِاتِّفَاقِ; لِأَنَّهُ يَدُورُ عَلَى النَّشَاطِ، وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلَيْهِ، وَإِذَا كَانَ فِي نِكَاحِهِ حُرَّةٌ وَأُمَّةٌ، قَسَمَ لِلْحُرَّةِ لَيْلَتَيْنِ، وَلِلْأَمَةِ لَيْلَةً عِنْدَ الثَّلَاثَةِ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ: الْقَسْمُ بَيْنَهُمَا سَوَاءٌ، وَإِذَا تَزَوَّجَ بِكْرًا وَلَهُ نِسَاءٌ سِوَاهَا، أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا، ثُمَّ دَارَ، وَإِنْ كَانَتْ ثَيِّبًا، أَقَامَ ثَلَاثًا، وَبِهِ قَالَ الْأَئِمَّةُ الثَّلَاثَةُ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ: لَا يُفَضِّلُ الْجَدِيدَةَ فِي الْقَسْمِ، بَلْ يُسَوِّي بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَنْ عِنْدَهُ.