ولا أنتم عابدون ما أعبد .
[5] ولا أنتم عابدون ما أعبد أي: لا تعبدون مثل عبادتي التي هي توحيد، تلخيصه: أنه - صلى الله عليه وسلم - نفى أن يكون على مثل حالهم، أو يكونوا على مثل حاله، وهذا الترتيب ليس بتكرار، بل هو بارع الفصاحة، وفيه التأكيد والإبلاغ. قرأ عن هشام (عابد) و (عابدون) في الحرفين بالإمالة، والباقون: بالفتح.
ابن عامر: