إن مع العسر يسرا .
[6] إن مع العسر يسرا كرره مبالغة وتثبيتا للخير، وذهب كثير من العلماء إلى أن مع كل عسر يسرين بهذه الآية؛ من حيث (العسر) معرف للعهد، فيكون الثاني الأول بعينه، و (اليسر) منكر، فالأول غير الثاني، وقد روي في هذا التأويل حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: أي: لن يغلب عسر الدنيا يسري الدنيا والآخرة. قرأ [ ص: 393 ] "لن يغلب عسر يسرين"؛ (العسر يسرا) بضم السين في الموضعين، والباقون: بإسكانها. أبو جعفر:
* * *