وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين .
[29] ولما نزلت هذه الآية، قال المشركون: الأمر إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فنزل: وما تشاءون الاستقامة إلا أن يشاء الله لأن المشيئة في التوفيق إليه رب العالمين مالك الخلائق.
في الحديث: "يا بن آدم! تريد وأريد، فتتعب فيما تريد، ولا يكون إلا ما أريد"، والله أعلم.
* * * [ ص: 302 ]