فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما . [ ص: 155 ]
[74] فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون أي: يشترون.
الحياة الدنيا بالآخرة ومعناه: آمنوا أيها المنافقون، وجاهدوا في سبيل الله. وقيل: نزلت في المؤمنين، فيكون معناه: فليقاتل في سبيل الله الذين يختارون الأخرى على الدنيا.
ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل يستشهد.
أو يغلب يظفر بعدوه.
فسوف نؤتيه أجرا عظيما في كلا الحالتين. قرأ أبو عمرو، والكسائي، وخلاد: (يغلب فسوف) و (تعجب فعجب) وشبهه حيث وقع بإدغام الباء في الفاء، والباقون: بالإظهار.