nindex.php?page=treesubj&link=28760_30337_30497_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير .

[7] ثم أخبر عن إنكارهم البعث، فقال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا ومعنى زعم: كذبوا في الحديث، قال nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: ولا توجد [ ص: 75 ] (زعم) مستعملة في فصيح من الكلام إلا عبارة عن الكذب، أو قول انفرد به قائله، فيريد له قائله أن يبقي عهدته على الزاعم، ففي ذلك ما ينحو إلى تضعيف الزعم.

ثم أمر تعالى نبيه بأن يجيب نفيهم بما يقتضي الرد عليه، وإيجاب البعث، وأن يؤكد ذلك بالقسم، ثم يوعدهم بأنهم يجزون بأعمالهم على جهة التوبيخ المؤدي إلى العقاب، فقال تعالى:

nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قل يا محمد: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم بالمحاسبة والمجازاة.

nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وذلك على الله يسير لقدرته عليه.

nindex.php?page=treesubj&link=28760_30337_30497_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ .

[7] ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ إِنْكَارِهِمُ الْبَعْثَ، فَقَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا وَمَعْنَى زَعَمَ: كَذَبُوا فِي الْحَدِيثِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ: وَلَا تُوجَدُ [ ص: 75 ] (زَعَمَ) مُسْتَعْمَلَةٌ فِي فَصِيحٍ مِنَ الْكَلَامِ إِلَّا عِبَارَةً عَنِ الْكَذِبِ، أَوْ قَوْلٍ انْفَرَدَ بِهِ قَائِلُهُ، فَيُرِيدُ لَهُ قَائِلُهُ أَنْ يُبْقِيَ عُهْدَتَهُ عَلَى الزَّاعِمِ، فَفِي ذَلِكَ مَا يَنْحُو إِلَى تَضْعِيفِ الزَّعْمِ.

ثُمَّ أَمَرَ تَعَالَى نَبِيَّهُ بِأَنْ يُجِيبَ نَفْيَهُمْ بِمَا يَقْتَضِي الرَّدَّ عَلَيْهِ، وَإِيجَابِ الْبَعْثِ، وَأَنْ يُؤَكِّدَ ذَلِكَ بِالْقَسَمِ، ثُمَّ يُوعِدُهُمْ بِأَنَّهُمْ يُجْزَوْنَ بِأَعْمَالِهِمْ عَلَى جِهَةِ التَّوْبِيخِ الْمُؤَدِّي إِلَى الْعِقَابِ، فَقَالَ تَعَالَى:

nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قُلْ يَا مُحَمَّدُ: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ بِالْمُحَاسَبَةِ وَالْمُجَازَاةِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِقُدْرَتِهِ عَلَيْهِ.