[ ص: 66 ] لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق .
[181] لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء نزلت لما قال اليهود عند سماعهم من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا [البقرة: 245]: إن الله فقير يستقرض منا، ونحن أغنياء، والذي قال هذه المقالة من اليهود فنحاص بن عازوراء. قرأ ابن كثير، وأبو جعفر، عن وقالون نافع، وعاصم، (لقد سمع) بإظهار الدال عند السين، والباقون: بالإدغام. ويعقوب:
سنكتب ما قالوا من الكذب في اللوح المحفوظ، فيجازيهم عليه.
وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق أي: النار وهو معنى المحرق. قرأ (سيكتب) بالياء وضمها وفتح التاء، ( وقتلهم): برفع اللام، (ويقول): بالياء، وقرأ الباقون: (سنكتب) بالنون وفتحها وضم التاء، (وقتلهم): بالنصب، (ونقول): بالنون. حمزة: