nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم .

[30] nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30ولو نشاء لأريناكهم أي: لو أردنا، لدللناك على المنافقين.

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30فلعرفتهم بسيماهم بعلامتهم.

* * *

[ ص: 325 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: ما أخفي على النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء من أمر المنافقين بعد نزول هذه الآية.

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30ولتعرفنهم في لحن القول فحواه، المعنى: أنك تعرفهم فيما يعرضون به من تهجين أمرك وأمور المسلمين، فكان لا يتكلم عنده -صلى الله عليه وسلم- منافق إلا عرفه، والأكابر يعرفون صدق المريد من كذبه بسؤاله وكلامه.

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30والله يعلم أعمالكم فيجازيكم بها.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ .

[30] nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ أَيْ: لَوْ أَرَدْنَا، لَدَلَلْنَاكَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ بِعَلَامَتِهِمْ.

* * *

[ ص: 325 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ: مَا أُخْفِيَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ الْمُنَافِقِينَ بَعْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ فَحْوَاهُ، الْمَعْنَى: أَنَّكَ تَعْرِفُهُمْ فِيمَا يُعْرِضُونَ بِهِ مِنْ تَهْجِينِ أَمْرِكَ وَأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، فَكَانَ لَا يَتَكَلَّمُ عِنْدَهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُنَافِقٌ إِلَّا عَرَفَهُ، وَالْأَكَابِرُ يَعْرِفُونَ صِدْقَ الْمُرِيدِ مِنْ كَذِبِهِ بِسُؤَالِهِ وَكَلَامِهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ فَيُجَازِيكُمْ بِهَا.

* * *