ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .
[139] ولا تهنوا لا تضعفوا عن قتال عدوكم. [ ص: 30 ]
ولا تحزنوا على ما أصابكم من قتل وجرح بأحد، وكان قد قتل يومئذ من المهاجرين خمسة، منهم: حمزة بن عبد المطلب، وسبعون رجلا من الأنصار ومصعب بن عمير، وأنتم الأعلون شأنا في الآخرة بدخول الجنة، وفي الدنيا بأن تكون الغلبة لكم.
إن يعني: إذ.
كنتم مؤمنين أي: لأنكم مؤمنون.