[ ص: 220 ] ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين .
[36] ومن يعش يعرض عن ذكر الرحمن فلم يخف عقابه، والمراد بذكر الرحمن: القرآن.
[قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بلا إله إلا الله، والاستغفار، وأكثروا منهما؟ فإن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب، وأهلكوني بالاستغفار، ولا إله إلا الله، فلما رأيت ذلك، أهلكتهم بالأهواء، وهم يحسبون أنهم مهتدون"].
نقيض نسبب له شيطانا نسلطه عليه. قرأ (يقيض) بالياء; أي: الرحمن، وقرأ الباقون: بالنون، واختلف عن يعقوب: راوي أبي بكر عاصم.
فهو له قرين لا يفارقه يغويه دائما.